> تعقيبا على خبر «إيران تحذر من الحوار مع طالبان: لا تلدغوا مرتين»، المنشور بتاريخ 20 اكتوبر (تشرين الأول) الحالي، اقول إن خوف وزير الخارجية الايراني منوشهر متقي من فقدان الرئيس الافغاني، حميد كرزاي، كرسيه اذا ما تصالح النظام في كابل مع طالبان، يثير العجب. إذ ما المشكلة اذا فقد كرزاي رئاسته وعاد الأمن والسلام والاستقرار الى ربوع افغانستان؟ فالمهم الآن هو انقاذ افغانستان وأهلها من هذه الحرب المجنونة. وما ينفق على الحرب، يمكن أن يحول إلى التنمية. الحوار مطلوب، ومن يرفض الحوار انما يريد المزيد من الدمار لأفغانستان. طهران لا تريد ذلك، ليس في افغانستان وحدها، بل في لبنان والعراق وفلسطين، وحتى في سورية، إن نجحت في اقامة سلام مع اسرائيل.
يوسف الدجاني ـ المانيا [email protected]