زمن التسامح

TT

> تعقيبا على مقال صافي ناز كاظم «حكاية الآنسة مي في ذكراها»، المنشور بتاريخ 21 اكتوبر (تشرين الأول) الحالي، اقول إنني سمعت عن صالون مي الأدبي أول مرة، في «أتيليه القاهرة» في الستينات. ولم تكن الندوة الأدبية التي أقيمت هناك عن مي، ولكنها تحولت عنها وعن تأثيرها الأدبي والنهاية الحزينة التي انتهت بها حياتها. وقيل إن الملك فاروق وبعض حاشيته، كانوا يحضرون صالونها الأدبي الشهير. وإنها هي أول من نشر لجبران خليل جبران في مجلة الهلال، وكان لها اسم وقيمة أدبية، وأنها أحبته بالمراسلة، وأن كلاهما عاش ومات عازبا. كنت اعتقد أنها قضت كل حياتها في «العصفورية»، ولم أكن أدري أنها قضت هناك ثلاث سنوات فقط. قيل إن صحافيا مصريا راح يبحث عنها بعد اختفائها المباشر، واهتدى اليها وزارها. ما أحوجنا اليوم لأفكار التسامح الديني والمساواة بين الأديان والطوائف، والأجناس، والمساواة بين الرجل والمرأة. يوسف الملح ـ كندا [email protected]