معارف قديمة

TT

> تعقيبا على مقال أنيس منصور «أكبر هزيمة وأعظم انتصار معا!»، المنشور بتاريخ 22 اكتوبر (تشرين الأول) الحالي، اقول إن الفراعنة كانوا صادقين في تصويرهم للكاتب الجالس القرفصاء، والورق على ركبتيه، مستعداً للكتابة. فالكُتاب الذين تهمهم أمور المجتمعات والدول، والذين يقدمون نقداً بناءً هادفاً، غالبا ما نجدهم مشغولين، وكثيراً ما يتناسون طريقة جلوسهم أثناء الكتابة، بسبب تركيزهم الشديد على افكارهم في لحظات الإبداع. وهكذا فهم الفراعنة قبل آلاف السنين، أن ثمة سببا لكل شيء. أما نحن فأشياء كثيرة تحدث من حولنا وتتكرر ولا نسأل عن اسباب حدوثها، ونكتفي بإظهار علامات التعجب وربما السخرية احيانا. أشرف عمر ـ السعودية [email protected]