«الشبك» في صراع النفوذ

TT

> تعقيبا على مقال رشيد الخيون «الشبك.. معركة الهوية!»، المنشور بتاريخ 22 اكتوبر (تشرين الأول) الحالي، اقول إن الشبك ينتمون الى قومية خاصة بهم ولهم ديانتهم، وهم ليسوا شيعة أو سنة، ولهم لغتهم ايضا، التي قد تتشابه بعض مفرداتها بمفردات لغات ولهجات عراقية اخرى، لكنها مختلفة عنها تماماً. هذه تفاصيل يعرفها كل من عاشر الشبك وعاش بقربهم. لكن تلك ليست هي المشكلة، فهم كانوا وما زالوا يعيشون منذ قرون في مناطقهم وقراهم المتاخمة لمدينة الموصل، خاصة في ناحية الفاضلية وجوارها. وتكمن المشكلة الآن، في زجهم بالقوة في خضم صراع قومي متعصب. الشبك والأكراد وكل ألوان الطيف العراقي، كانوا يعيشون في الموصل وما زالوا في ود وإخاء، قبل زجهم في صراع النفوذ بهذه الطريقة.

مازن الشيخ ـ المانيا [email protected]