> تعقيبا على خبر«(الائتلاف) ينفي عزم المالكي عدم إبرام الاتفاقية الأمنية.. والعراقيون يدرسون خيارات بديلة»، المنشور بتاريخ 26 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، أقول إن رئيس الحكومة العراقية، نوري المالكي، يعلم مخاطر عدم الاتفاق مع الاميركيين قبل غيره. لكن المالكي في وضع لا يحسد عليه، فكثير من اتباعه والمؤيدين له في الائتلاف وفي حزب الدعوة، يؤيدون مواقف ايران في كل صغيرة وكبيرة. ولا استبعد ان تعمل طهران على تنحية المالكي من رئاسة الحكومة، في حال قام بالتوقيع على الاتفاقية الأمنية، من دون ادخال تغييرات جوهرية طلبتها منه. وهذا ما يسبب أرقا لرئيس الحكومة العراقية، الذي بات يعاني من الضغطين الإيراني والأميركي.
ياد زيباري ـ لاهاي ـ هولندا [email protected]