عفن على رفوف المكتبات

TT

> تعقيبا على مقال سمير عطا الله «معنى أن تكون بيوتا»، المنشور بتاريخ 22 اكتوبر (تشرين الأول) الحالي، اقول إن الكاتب احسن صنعا بطرحه هذا الموضوع الجاد، الذي يقدم درسا تربويا فكريا على مستوى راق، إذ من غير المعقول وغير المستحسن ايضا، ان يجد المرء، في بعض المكتبات، كتبا تثير الاستهجان والامتعاض بمحتواها الرديء وعناوينها المعيبة وغير اللائقة، والتي تفتقر الى الحد الأدنى من الذوق. نحن لا نوجه اللومَ للمؤلف نفسه، بقدر ما نلوم الجهات المسؤولة عن نشر ما وضعه بين دفتي كتابه من عفن، فضلا عمن يتولون تسويقه، وأولئك الذين جعلوا من المكتبات وسيلة لحصد المال، ضاربين عرض الحائط بالدور المهم الذي تلعبه المكتبة في نشر الثقافة والمعرفة. جرير العبيكان ـ السعودية [email protected]