> تعقيبا على مقال طارق الحميد «.. ونحن نناشد نبيه بري»، المنشور بتاريخ 26 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، أستغرب صمت زعيم حركة «أمل» على قيام مليشيات بدر والمهدي وثأر الله وغيرها من المسميات، بقتل مسيحيي العراق في مناطق جنوب العراق وتهجيرهم منها. وهو الذي لم ينتفض ايضا، ولم ينطق بكلمة وهو يرى السيارات المفخخة والعقول المفخخة تداهم كنائس بغداد. فضل الله يفتي من لبنان بحرمة توقيع الاتفاقية الأمنية مع الاميركيين، وبري يريد حماية المسيحيين، والإيرانيون يحركون اتباعهم في المنطقة الخضراء في بغداد، وأميركا حائرة في من وضعتهم في السلطة، والبعض من العرب يتفرجون، بينما اضاع العراقيون، اصحاب القضية، قضيتهم. خالد الركابي [email protected]