فتاوى تزيد الأوضاع تعقيدا

TT

> تعقيبا على «جدل بين علماء الأزهر حول فتوى ضرب المرأة لزوجها»، المنشور بتاريخ 29 اكتوبر (تشرين الأول) الماضي، اقول ان هذا الجدل يعبر عن هروب من التعامل الجدي مع المشاكل الاجتماعية وخاصة الزوجية، واستهتار بعقول الناس. فالفتوى ينبغي أن تتم استنادا إلى دراسات للواقع الاجتماعي، ومعرفة مسبقة بردود افعال الناس من خلال عينات منهم، للتعرف على تأثيرها ومدى فائدتها. ثم إن الضرب بحد ذاته وسيلة غير انسانية. والصحيح، هو أن يلجأ الزوجان إلى نصائح المقربين وذوي الحكمة لحل مشاكلهما. وفي حال تكرر الضرب يتم اللجوء إلى خيار التسريح بالإحسان. ببساطة، لا ينبغي اطلاق فتاوى تبيح للزوج ضرب زوجته، ولا للمرأة باللجوء إلى هذا الخيار.

وفاء عمر ـ مصر [email protected]