ثمن العزلة

TT

> تعقيبا على مقال طارق الحميد «ورطة ضرب سورية!»، المنشور بتاريخ 29 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، أقول إن الكثيرين حذروا سورية من قبل، من عواقب التغريد خارج السرب العربي. والآن تفكر دمشق في من يقف معها، بعد أن تركت علاقاتها مع العديد من الدول العربية لصالح تحالفها مع ايران، التي وقفت صامتة حيال الاعتداء الاميركي. لقد سعى العرب بمختلف السبل لدى سورية لترفع يدها عن لبنان وحزب الله وعن حماس في فلسطين، ثم عن العراق، فلم يتلقوا منها سوى الجحود.

أيمن فكري الدسوقي ـ السعودية [email protected]