الموصل تحتضن المسيحيين

TT

> تعقيبا على مقال رشيد الخيون «مسيحيو المُوصِل: مَن الجاني؟»، المنشور بتاريخ 29 اكتوبر (تشرين الأول) الماضي، أقول إن الأسماء الآشورية والكلدانية والسريانية (ولهم لهجات متقاربة مشتقة من اللغة الآرامية) ما تزال تطلق على معظم المدن والقرى في منطقة الموصل، ولم يقم المسلمون الفاتحون العرب بتغيير أي من تلك الأسماء التي تدل على اصلها. وقد حافظت الموصل على ابنائها المسيحيين الذين لم يدخلوا في الإسلام، واحترمت لغتهم وخصوصيتهم. كما أن معظم المسيحيين في العراق يتحدثون اللغة العربية باللهجة الموصلية المميزة. وقد تكاتف الموصليون ووقفوا بشدة ضد مؤامرة تهجير إخوانهم المسيحيين واستطاعوا إفشالها، رغم ما يمارس عليهم من ضغوط.

مازن الشيخ ـ ألمانيا [email protected]