رجل علينا أن نتذكره

TT

> تعقيبا على مقال أنيس منصور «ولكن أين أنيس زكي حسن! (4 ـ 5)»، المنشور بتاريخ 29 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، أقول إن عدم معرفة كثير من العراقيين بأنيس زكي حسن، يعود إلى وفاته قبل ثلاثين عاما تقريبا. كان أنيس، أديبا محنكا ومترجما بارعا، وإنسانا وديعا محبا للخير وفيا لأصدقائه. وقد عمل مديرا لدائرة الصحف الأجنبية في وزارة الخارجية العراقية مطلع الستينات من القرن الماضي. وقد نشر بعض نتاجه في مجال القصة القصيرة في مجلة «أهل النفط» البغدادية، التي كان يشرف على تحريرها جبرا ابراهيم جبرا. وقد انتقل أنيس للعيش في أبوظبي بعد ان ضاقت به سبل العيش في عراق الثورات. ميران العلي [email protected]