مصلحة إيران قبل حلفائها

TT

> تعقيبا على مقال هدى الحسيني «إيران: لا للحرب ولا للعزلة ومع دور إقليمي فاعل»، المنشور بتاريخ 30 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، اقول ايران تعمل بشكل يكاد يكون مثاليا لخدمة مصالحها. كنت أتمنى لو تسأل الكاتبة البروفسور العسكري عن رأيه في قضية الجزر العربية الثلاث، فأنا على يقين من أن إجابته ستكون اكثر تشددا من الرئيس الايراني، احمدي نجاد. كل الأحداث الدولية التي وقعت في الآونة الأخيرة، صبت في مصلحة ايران. والفرصة المتاحة امامها الآن لن تتكرر مطلقا، حتى ردة فعلها على الضربة الاميركية على سورية كانت متحفظة ولعل دمشق تدرك ذلك. محمود عثمان ـ الامارات العربية [email protected]