الدم العربي.. فئات مختلفة

TT

> تعقيبا على مقال طارق الحميد «سورية.. وماذا عن السيادة؟»، المنشور بتاريخ 2 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، أقول انني لا أؤيد ضرب أي بلد عربي، ولست محامي الدفاع عن الناطق الرسمي العراقي ايضا. لكن ان يقول وليد المعلم إنه لا يصدق أن هناك عربيا لديه نقطة دم عربية واحدة يمكن أن يبرر هذه الغارة الاميركية، فهذا يدفعنا الى التساؤل، عما فعلته الحكومة السورية تجاه الدم العربي ايضا، الذي أريق خلال السنوات الخمس الماضية، غير فتح الطريق أمام الارهابيين والتكفيريين، لكي يفجروا اسواق العراق ومدارسه وجوامعه وكنائسه. ألم يمر الكثير من اولئك الارهابيين من الاراضي السورية صاحبة الدم العربي؟ ثم أين كان الدم العربي من كل ما حدث في لبنان؟.

رولا إبراهيم ـ روسيا [email protected]