> تعقيبا على خبر «كابل: 5 قتلى بتفجير انتحاري في وزارة الثقافة والإعلام»، المنشور بتاريخ 31 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، أقول إذا صحت الأخبار التي تقول بأن حركة طالبان الأفغانية تستعد للتفاوض، فلا بد ان يكون هذا التوجه، قد أحدث انقساما داخلها، بين مؤيد له ورافض للتفاوض مع حكومة كرزاي، أو الاتصال بها. ولا بد أن يكون هؤلاء، قد شعروا بنوع من الانتصار، الذي يدفعهم إلى مزيد من التعنت في محاولة لفرض أنفسهم على الساحة وحصد اكبر قدر من المكاسب. أما أسلوبهم في التعبير عن ذلك، باستهداف المدنيين والأطفال، فيعكس مدى استهتارهم بأرواح البشر، والذي يعيد الى الذاكرة ممارساتهم الغوغائية والهمجية أثناء فترة حكمهم الأسود، التي قضت، بمساعدة من تنظيم «القاعدة»، على دولة اسمها أفغانستان. عامر عمار ـ الولايات المتحدة [email protected]