اتفاقية حيّرت العراقيين

TT

> تعقيبا على مقال عبد الرحمن الراشد «اتفاق سحب القوات»، المنشور بتاريخ 3 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، أقول إن ما يهم العراقيين، هو الأمان والعيش الشريف، واستغلال ثروات بلادهم من اجل نهوض تربوي وتعليمي وصحي واقتصادي، وعدم تدخل دول الجوار في الشؤون الداخلية للعراق، وتضميد جراح الماضي والتطلع إلى غد أفضل. لقد تأذينا من بعض دول الجوار إلى درجة تمنينا معها أن ينقذنا أي كان. نعم، هناك من يرفض الاتفاقية من اجل إيران وسورية. وهناك من يرفضها نتيجة تحريض أو إيعاز، من دون أن يطلع عليها أو حتى يعرف عنها شيئا. تريد غالبية العراقيين، كما هو معلوم، أن تتجاوز هذه المرحلة. ويعتقد قسم منها، أن رفض الاتفاقية، سوف يبقي العراقيين أسرى البند السابع. والبعض الآخر يقول إن الاتفاقية تدخل أميركا إلى العراق من الشباك وإلى الأبد، وكلاهما صادق. لكن ثمة من يقفون في الوسط ويحاولون استغلال الحيرة السائدة لتمرير نواياهم. كاكو عبدالرحمن ـ العراق [email protected]