> تعقيبا على مقال طارق الحميد «الجزائر.. النكسة الثانية»، المنشور بتاريخ 5 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، اقول فعلا، تواجه الجزائر نكسة كبرى. فبعد ما يقارب العشرين عاما، من تحديد الفترات الرئاسية، تجري عملية إعادة الجزائر إلى زمن الحزب الواحد، من خلال تعدد فترات الرئاسة، بطريقة تبقي الرئيس الحالي في السلطة مدى الحياة. والغريب أن هذا التوجه يبرر بالديمقراطية. حقاً، لقد بات لدينا معنى آخر للديمقراطية مختلف تماما عما تعارفت عليه الدول الديمقراطية المتقدمة. التعديل المزمع اجراؤه، يعيد الجزائر إلى سبعينات القرن الماضي، وينشر الحسرة على ما انتهى اليه بلد المليون شهيد.
أبو بدر الجزائري ـ الجزائر [email protected]