تطبق «شريعتنا» ونمارس سلبياتها

TT

> تعقيبا على مقال طارق الحميد «أوباما فرحة العاجزين»، المنشور بتاريخ 6 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، أقول إن شريعتنا السمحة، تأمر بالشورى والتسامح واللين مع كل الناس. والسياسة الأميركية تشكلت استنادا إلى احكام وقوانين وضعية صاغها البشر. لقد أخذوا منا كل ما جاءت به شريعتنا، ومن بينه، اختيار من يحكمهم، وطبقوها بكل تفاصيلها من هدوء ولين وتحكيم المصلحة، ولم يفرقوا بين أسود وأبيض، بل وضعوا مصلحة بلدهم فوق كل اعتبار وأساس كل اختيار. أما نحن، أصحاب الشريعة، فقد عكسنا كل ما جاءت به، وحتى أخذنا من الأميركيين والغرب عموما ما لدى نظمه من سلبيات. فهل يخرج كل بلد من بلادنا أوباما يعيد تصحيح الأمور.

فهد الهديب [email protected]