حركة في حالة تراجع

TT

* تعقيبا على خبر «العراقيون يميلون لانتخاب قوائم علمانية.. والإسلامية تتراجع شعبيتها»، المنشور بتاريخ 6 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، اقول انه كان باستطاعة الاحزاب الاسلامية في العراق، امتلاك قلوب وعقول، لو انها طبقت عشر ما كانت تنظّر له في نشراتها ودعاياتها ومقالات اتباعها قبل تسلمها السلطة. لكن الكثيرين في صفوفها، سرعان ما فضلوا مصالحهم الشخصية على مصلحة العراق. لذا لن يكون للاحزاب الاسلامية الحاكمة اليوم، حضور قوي على الساحة العراقية في السنوات القليلة المقبلة، ما لم تقض بشكل جذري، على الانطباع السلبي الذي تركته في صفوف الناخبين. وأعتقد ان الشعب العراقي تعلم جيدا خلال السنوات الخمس الماضية، ان منح الثقة العمياء، كان خطأ جسيما دفع ثمنه غاليا. محمد علي الكاظمي ـ المملكة المتحدة [email protected]