الصومال يخسر برا وبحرا

TT

> تعقيبا على خبر «القراصنة الصوماليون يختطفون سفينة دنماركية.. والحكومة ترحب بتدخل الناتو»، المنشور بتاريخ 9 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، اقول أن العملية الأمنية الدولية تجري داخل المياه الاقليمية للصومال، بينما حكومته لا تدري بما يحدث. حتى جيبوتي الصغيرة دخلت على الخط وبررت لنفسها حق التدخل في الصومال، وخرق سيادته المنتهكة أصلا. أنا ممن يؤيدون الجهود الغربية لتنظيف السواحل الصومالية من القراصنة. لكني اخشى على ما سيدفعه الصومال في مقابل ذلك. فهو كبلد، سيخسر سيادته البحرية بعد أن خسر السيادة البرية. علي سليمان عمر [email protected]