حسابات لا ضرورة لها

TT

> تعقيبا على خبر «ساعد أوباما الأيمن: تطوع بإسرائيل في حرب الخليج»، المنشور بتاريخ 7 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، اقول علينا كعرب أن نتخلص من نظرتنا الشكلية والبحث في المضمون. فساعد اوباما الايمن، كان كبير موظفي البيت الابيض ايضا، يوم كان بل كلينتون رئيسا للولايات المتحدة، ويوم كانت مادلين اولبرايت، اليهودية، وزيرة للخارجية، واتهمتها اسرائيل بالوقوف إلى جانب الفلسطينيين، وقد كانت فعلا. اعتقد أن على الفلسطينيين والعرب القيام بدور آخر وجديد، تقوده كل من القاهرة والرياض بعيدا عن طهران ودمشق للاسراع في رسم صورة جادة لما يريدونه في عهد اوباما، والبحث في كيفية الدخول الى قلب اميركا وعقلها بفكر واحد ورأي واحد، لا التوقف عند خيارات اوباما وتوجيه اللوم له.

مصطفى ابو الخير ـ الولايات المتحدة [email protected]