أوباما بين نموذجين فاشلين

TT

* تعقيبا على مقال أمير طاهري «أميركا: أمة واحدة.. ورؤيتان»، المنشور بتاريخ 7 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، اقول إن القطاع العام الأميركي ممثلا في إدارة الدولة، ما كان ليتدخل في اعمال القطاع الخاص بهذا الشكل والثقل، الا بعد تأكد من أن القطاع الخاص، أصبح عاجزا تماما عن مواجهة التداعيات الناشئة عن الأزمة العقارية. وقد كانت تلك الأزمة بالذات، بمثابة عود ثقاب اشعل فتيل قنبلة وول ستريت، التي بدأ توقيت ازمتها مع عملية تحرير الأسواق العشوائية في ثمانينات القرن الماضي. نتمنى أن تكون توجهات أوباما انسانية وليست عقائدية، لا يسارية ولا يمينية. فالنموذجان الرأسمالي والشيوعي أثبتا أنهما غير قابلين للحياة.

سالم عتيق ـ الولايات المتحدة [email protected]