أقليات في الرئاسة

* تعقيبا على مقال جابر حبيب جابر «فوز أوباما.. سقوط نظرية المؤامرة»، المنشور بتاريخ 9 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، اقول إن اختيار الشعب الاميركي لاوباما، لم يكن ممكنا تصوره بالفعل، تماما كما لم يكن متخيلا اختيار طالباني رئيسا للعراق. ذلك الاختيار الذي لم يجعلنا نحن الاكراد، نشعر بأننا لم نعد مواطنين عراقيين من الدرجة الثالثة وحسب، كما كنا سابقا، بل وجعلنا مواطنين عراقيين فعلا، نسعى مع بقية مكونات الشعب العراقي، لنبذ العنصرية والطائفية وخدمة العراق. لذا اعتقد أن ومن اولى واجبات الحكومة العراقية الآن، وضع الضوابط التي تحكم العلاقة بين الحكومة الاتحادية وإقليم كردستان، لأن ثمة استغلال للأكراد، من قبل بعض قادة الحزبين الكرديين الكبيرين، اللذين يستغلان ضعف هذه الضوابط، ويحاولان عرقلتها لمصلحتيهما. آزاد بارزاني ـ السويد [email protected]