حيرة بولندية

TT

> تعقيبا على خبر «بولندا تقول إن أوباما وعدها بمواصلة مشروع الدرع الصاروخي.. ومستشاره ينفي». المنشور بتاريخ 10 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، اقول إن زعماء بولندا، يريدون جر بلادهم الى حروب جديدة، بدلا من إعلان حيادها وجعلها سويسرا ثانية. إذ هل تنقلب بولندا وتتحول الى مركز للدرع الصاروخي، وهي التي كانت معقلا لحلف وارسو،؟ ومن ستهدد بولندا حين يتحقق لها ذلك؟. لقد اوتي البولنديون الفرصة للتحرر من ضغط الاتحاد السوفياتي عليهم، اثر سقوطه وتفككه، والانفتاح على اوروبا والعالم، فما الداعي الى زج انفسهم من جديد في لعبة دولية جديدة خطرة؟

ماجد مسكينة ـ كندا [email protected]