عاصفة «تكنس» التطرف

TT

> تعقيبا على مقال مأمون فندي «نهاية اليمين العالمي المتطرف!»، المنشور بتاريخ 10 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، أقول إن فوز باراك اوباما، يعبر عن انقلاب الشارع الأميركي ضد ايديولوجية اليمين المتطرف، اي «المحافظين الجدد»، او «الايفانجليكية». وكان الشارع الاوروبي قد سبق الأميركيين إلى محاربة هذا الفكر المتطرف، فتم التخلص من المرشحين الاصوليين في كل من هولندا وألمانيا. واحتدمت المعركة الاعلامية في فرنسا لإقصاء المرشح اليميني المتطرف لوبان. وانتفض الاسبان ضد رئيس الوزراء ازنار، وكذلك فعل الايطاليون. وكافح البريطانيون طويلا لإقصاء توني بلير عن حزب العمال والحكومة. لكن هل انتهى هذا التطرف في اوروبا وأميركا فعلا؟ لا اعتقد ذلك، فما يزال النفوذ الصهيوني فاعلا وقادرا على التأثير.

يحيى الحربي [email protected]