اعذروها مؤقتا

TT

> تعقيبا على خبر «ليفني تتنصل من دعوات أولمرت للانسحاب لحدود 1967 وتفضل استمرار المفاوضات»، المنشور بتاريخ 12 نوفمبر الحالي، اقول ان ليفني معذورة، وهي مضطرة الى التصريح بذلك في اطار حملتها الانتخابية. لذا اتوقع أن تشهد الشهور القليلة المقبلة، اشتداد الحملة الانتخابية التي ستنحصر هذه المرة، بين معسكرين اثنين فقط، حيث لا يجد الوسط مكانا له فيها. لكن، وربما استطاعت الكتلة العربية ومعسكر السلام الاسرائيلي، تحقيق ما بين 10-12 مقعدا في الكنيست، وتبقى حركة شاس والمتطرفون خارج اللعبه، ولا يحوزون اكثر من 12-15 مقعدا، ولا يتقدم احد لإشراكهم في تحالفه الحكومي.

عدنان احسان ـ الولايات المتحدة [email protected]