عاصمة ضاق صدرها

TT

> تعقيبا على خبر «إيران: اغتيال رجل دين سني والأئمة يواجهون حملة تضييق»، المنشور بتاريخ 12 نوفمبر الحالي، اقول إن كلام آية الله التسخيري، لا يؤخذ به بتاتاً. فهو موزع بين استماتته للحفاظ على منصبه كنائب لرئيس الاتحاد العالمي للعلماء، ومجمع التقريب بين المذاهب، وبين الدعم السري لحملات التبشير الشيعية النشطة في الدول العربية والأفريقية، الجارية من خلف ظهر الشيخ القرضاوي. وقد تم التصريح أخيرا بصورة علنية، بأن الوقت غير مناسب للنظر في السماح ببناء مسجد لأهل السنّة في طهران، بينما يعرف الجميع، أن العاصمة الايرانيّة لا تخلو قط من كنائس مسيحية ومعابد يهودية.

خالد الحفير [email protected]