> تعقيبا على خبر «أبو مازن يطالب بالإعلان عن معطل الحوار.. وحماس تصفه بـ(رئيس عصابة)»، المنشور بتاريخ 12 نوفمبر الحالي، اقول إن التجربة التي يعيشها الفلسطينيون في غزة، تجربة مرة، ما بين ظلم الاسر والاحتلال والمقاطعة، وظلم أبناء جلدته، الذين باتوا الطرف اكبر في صنع مأساته. الغريب أن من يحكمون في غزة، أهملوا مصالح شعبهم الذي يعاني من نقص الدواء والغذاء والكهرباء والتعليم والصحة، بل ومن كل شيء أساسي في حياته، واكتفوا بما يربطهم بإحدى الدول العربية وبدول أخرى إقليمية من صلات. عطلوا الحوار الداخلي، وأفشلوا كل المساعي العربية لرأب الصدع بينهم وبين السلطة في رام الله، بدءاً باتفاق مكة، مروراً باتفاق صنعاء، وانتهاءً بما جرى في القاهرة على امتداد شهور وانتهى بالدعوة الى الحوار الذي لم يتم. أحمد وصفي الأشرفي ـ السعودية [email protected]