> تعقيبا على مقال أمير طاهري «مخاطر اختبار أوباما»، المنشور بتاريخ 14 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، أقول إن الرئيس الاميركي المنتخب، اعلن وعوده على الملأ، حيث ركز على الأوضاع الاقتصادية الداخلية في بلاده، وعلى الحلول الاقتصادية التي يرى انها كفيلة بتمكينه من الوفاء بتلك الوعود، والتغلب على الأزمات التي تورطت فيها حكومة بوش خلال السنوات الثماني الماضية. لا احد يشك في قدرات باراك أوباما ورغبته في العمل على فض النزاعات الدولية، غير انه لم يزل من المبكر اطلاق تكهنات حول ما يستطيع تحقيقه، قبل تسلمه مقاليد السلطة السياسية عمليا. وحتى ذلك الحين، سيواصل العالم ترقبه لما ستكشف عنه سياسات أوباما، وإن كان مطمئنا إلى ان للولايات المتحدة الأميركية من الثقل السياسي والاقتصادي والصناعي، ما يمكنها من أحداث تغييرات مهمة.
عبده سعد حامد ـ السودان [email protected]