أزمة بين أيدي الأقوياء

TT

> تعقيبا على مقال عبد الرحمن الراشد «قمة الزعماء وصراع القمة»، المنشور بتاريخ 16 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، أقول إن محاولة إنقاذ الاقتصاد العالمي هي مسؤولية الأقوياء بالدرجة الأولى. وأقصد هنا، القوة بمعناها الأكثر شمولا واتساعا، بحيث يضم معسكر الأقوياء تجمع الدول الصناعية الكبرى، والدول المنتجة للنفط والطاقة. وبما أن الازمة عالمية، نظرا لارتباط الدول النامية بالدول المتقدمة صناعيا، فستعطي مبادرة اهل القمة، نتائج اسرع على صعيد معالجة الأزمة، ولو استغرق ذلك بعض الوقت، ذلك أن الاصلاحات لن تأتي بين عشية وضحاها، فالأزمة تراكمت عبر سنين، والخروج من دائرتها يتطلب ايضا، تراكمات من المعالجة المتواصلة. عبد الملك الماوري ـ اليمن [email protected]