* تعقيبا على مقال سوسن الأبطح «الدهاء السوري»، المنشور بتاريخ 15 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، أقول عندما يكتشف الأمن اللبناني أو يلاحق خلية اسرائيلية، فإنه يسارع إلى الاعلان عنها. ولا يلقى ذلك سوى اشادة اللبنانيين وقواهم السياسية، بالجهود الأمنية وبثهم مشاعر الاطمئنان. لكن عندما يلاحق الأمن اللبناني خلية يشك في أنها تابعة للمخابرات السورية، فانه لا يعلن عنها، ولا يسعى حتى للتخفيف من غموضها المفتعل، لان في ذلك، حسب اعتقادي، مخاطر كبرى قد تفوق في حجمها ما ارتكب من اعمال ارهابية يسعى التحقيق الى الكشف عن ابطالها الحقيقيين، خاصة أن اعلانا من هذا النوع لن يلقى الاشادة من الاطراف المعنية، او يجتمع عليه اللبنانيون لأسباب يعرفها الجميع.
نبيل حسين آغا ـ السعودية [email protected]