المبادرة في المرحلة المقبلة

TT

> تعقيبا على مقال عبد الرحمن الراشد «المبادرة العربية في مطبخ أوباما»، المنشور بتاريخ 17 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، اقول منذ أن طرحت السعودية مبادرتها في مؤتمر بيروت، حيث تم تبنيها والإعلان عنها كمشروع عربي، والكل يدرك أنها السبيل الوحيد لوضع حد للنزاع في المنطقة، وإعادة صياغة العلاقات بين دولها على أساس موضوعي عادل. لهذا من المتوقع ان يصطدم من سيأخذون على عاتقهم تنفيذ ما جاءت به تلك المبادرة بمن يواصلون الاتجار بالقضية الفلسطينية منذ عقود طويلة. وهؤلاء سيجدون في المبادرة ذريعة لحمل السلاح وإثارة الفوضى، لأن منطقتنا بالفعل، لا تدار بالحسابات السياسية ولا الاقتصادية ولا الاجتماعية ولا أي حسابات تخضع للمنطق كما قال الكاتب عن حق. لمى عبد العزيز [email protected]