قصداً أم قلة معرفة؟

TT

> تعقيباً على مقال طارق الحميد «رفقا بعقولنا يا وزير الخارجية»، المنشور بتاريخ 20 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، اقول إن الدور الذي تقوم به بريطانيا وفرنسا، هو دور مؤقت يتواصل إلى حين يتسلم الرئيس الاميركي الجديد، باراك اوباما، مهام منصبه. وهذا الدور لا يتجاوز هدف اثبات الوجود في المنطقة. وخير دليل على ذلك، القراءة الخاطئة التي قدمها وزير الخارجية البريطاني لحزب الله، حين قسّم الحزب الى سياسي وعسكري، اعتبر فريقه السياسي غير ارهابي. هذا التقسيم يشير إلى ان الوزير يعيش في عالم آخر، إلا اذا كانت له مآرب سياسية من وراء تصريحه ذاك. فرجل عادي في الارجنتين مثلا، يعلم أن من يقود هذا الحزب الايراني الهوى، رجل لا يعترف بالدولة التي يعيش فيها ويحمل جنسيتها. ولو كلف الوزير نفسه قراءة أحد تقارير وزارته، لأدرك ان الحزب وسياساته يقودان المنطقة الى دمار كامل، وأنه ليس سوى واجهة ايرانية في بلادنا. مصطفى ابو الخير ـ الولايات المتحدة [email protected]