صانعو التاريخ

TT

> تعقيباً على مقال مشاري الذايدي «الذين ثقبوا جدار اليأس!»، المنشور بتاريخ 17 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، اقول اذا كان جوهر الجماعة هو الفرد، فهذا يعني أن الفرد كان وسيبقى هو الاستثناء الذي يقود حركة التغيير ويصنع التاريخ، حين يتوفر المكان المناسب والوقت المناسب ايضا. ليس في ذلك أنانية بالطبع، فالفرد جزء من كل، ولا قيمة له خارج الجماعة اصلا. العالم بحاجة الى قوانين صارمة بيد حكام مستبدين عادلين، يتمتعون في الوقت نفسه، بعقول منصفة وقلوب رحيمة. فالرحمة والإنصاف يؤمنان مواقف وسطية لا تستقيم أمور دنيانا وتصلح من دونها. سالم عتيق ـ الولايات المتحدة [email protected]