تحريم سرقة الآثار وتجريمها

TT

> تعقيبا على مقال رشيد الخيون «احتفاء بإرث بابل!»، المنشور بتاريخ 19 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، أقول إن الكلام في موضوع سرقة الآثار فاق كل تصور بعد ان امتلأت متاحف باريس وبرلين ولندن وغيرها بالآثار التاريخية القديمة. أعتقد ان حل مشكلة سرقة الآثار ممكن اذا ما تم إصدار قانون عراقي يعتبر سرقة آثار تعود للعراق وتداولها جريمة، مثل أي جرائم كبرى أخرى. ولا أظن أن منظمة الانتربول سوف تتردد في التعاون مع هذا الأمر. كما يمكن استصدار قرار من اليونسكو، ينص على منع تداول ارث حضاري ونقله من مكان وجوده، واعتبار ذلك، من الجرائم والمحرمات الدولية. د. فرج السعيد ـ فرنسا [email protected]