خطاب بائس

TT

> تعقيبا على خبر «د. فضل منظر الجهاديين: لماذا لم يتحمل الظواهري نشر وثيقة ترشيد العمل الجهادي؟ (الحلقة الثانية)»، المنشور بتاريخ 19 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، اقول إن ثمة عنتريات مختلقة في ما يروى من قصص احيانا، على خلفية الخلافات السياسية وعمليات الانشقاق التي تشهدها بعض الاحزاب علمانية كانت أم دينية. والكتب التي صدرت عن شيوعيين او بعثيين تقدم دليلا على ذلك. الشيء الآخر الذي لفت نظري في هذا المجال، هو بدائية خطاب بعض الاسلاميين، الذين يقدمون خطابا انشائيا غير علمي، ولا يستند الى فكر متقدم راق. وهذا ما تكشف عنه كتب بعضهم. فالمدقق فيها يستطيع حذف الثلثين منها ببساطة.

د. حسين الجبوري ـ لوكسمبورغ [email protected]