أبعد من المرتزقة الصوماليين

TT

> تعقيبا على مقال طارق الحميد «.. والآن القراصنة نفطيون»، المنشور بتاريخ 19 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، اقول ان المسألة تبدو لي أكبر مما نراه حتى الآن، وأكبر من أن يكون وراءها مجموعات من المرتزقة الصوماليين. إذ لا أستبعد أن يقف وراء مثل هذه الأعمال مجموعات من «القاعدة» خططت لها مبكرا ومنذ وقت طويل، التعرض لإمدادات النفط والتهديد بمنع وصولها الى العالم. ولو صح تقدير كهذا، فالمرحلة المقبلة تحتاج إلى حماية الموانئ الوطنية أيضا من التعرض لعمليات ارهابية وقرصنة.

حمزة الهاشمي ـ السعودية [email protected]