نفي مثل سابقيه

TT

> تعقيبا على خبر «وزير الإعلام السوري لـ(الشرق الأوسط): علاقتنا مع إيران وتركيا سلاح لخدمة قضية فلسطين»، المنشور بتاريخ 22 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، اقول: حين انتهيت من قراءة المقابلة لم استوعب معظم ما ورد على لسان الوزير محسن بلال، وخصوصا الشق المتعلق برده على تقرير وكالة الطاقة الذرية، التي زارت الموقع المشتبه فيه. فبعد قصف الطيران الاسرائيلي للموقع ونشر الخبر في الصحف، قال الوزير نفسه إن الموقع عبارة عن مقر أو مركز تابع للجامعة العربية خاص (بالتقاوي الزراعية). وعند وصول لجنة الوكالة الدولية للتفتيش بموجب قرار مجلس الأمن الدولي، والاشتباه بوجود آثار يورانيوم، قال وزير الخارجية السوري، وليد المعلم، إن ما يجري الحديث عنه، هو آثار خلفتها الأسلحة التي استخدمتها إسرائيل في قصف الموقع السوري. أما ما قاله الوزير بلال في اجاباته عن الأسئلة المتعلقة بالعلاقة مع لبنان وإقامة بلاده علاقة مع ايران على حساب محيطها العربي، فكان اقرب الى اجابته حول الموقع الذي تم تدميره. محمد المنصور الحازمي ـ السعودية [email protected]