اعتذار أميركا وغرق إسرائيل

TT

> تعقيبا على مقال بلال الحسن «(ديربان) الأفريقية تتحدى الرئيس أوباما»، المنشور بتاريخ 23 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، اقول إن العداء للسود، ليس الشكل الوحيد للعنصرية. ففي إسرائيل مثلا، ما تزال التفرقة بين اليهود المنحدرين من أصول أوروبية أو اميركية، وبين من جاؤوا من افريقيا كبيرة. وما يزال يهود الفلاشا المنحدرين من إثيوبيا وإريتريا وغيرها من القارة السوداء، بعيدين عن مقاليد السلطة ومراكز القرار والوظائف العليا والكبيرة في الدولة ومؤسساتها. أكثر من هذا، تدخل التفرقة في اسرائيل الى قلب الأحياء السكنية، وتشمل الخدمات الاجتماعية ايضا. أما في اميركا، فيمكن التسليم فعلا، بأن الأوساط الأميركية، اعتذرت ضمنا عن مراحل في تاريخها اتسمت بالعنصرية ضد السود.

أشرف عمر ـ السعودية [email protected]