دور قيادي مشرقي

TT

> تعقيباً على مقال طارق الحميد «إذاً كلهم مع التطبيع!»، المنشور بتاريخ 22 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، اقول إن الكاتب قدم افضل توصيف للمواقف الإيرانية المتطرفة والعربية المماثلة لها في تطرفها. فردود افعال هذه الجهات لا تخلو من حسد سياسي إذا جاز التعبير. فهي تحرم ما يجري في وضح النهار، ويحللونه لأنفسهم في الظلمات. وهذا ما اظهرته مواقفهم ومنها رسالة نجاد الذي لم يتردد في المباركة بفوز اوباما، الذي يعتبر ضمن المنطق الايراني، رئيسا لدولة «الشيطان الأكبر»، العدو الأزلي لإيران، وأحرج بذلك، حتى القيادة السياسية في بلده وأثار استنكارها. أما القيادة السعودية، فمنسجمة تماما في سياستها الداخلية والخارجية، والتي أهلتها لقيادة المعسكر الشرقي، من موقعها كقطب فاعل لا يختلف على دوره اثنان، حيث تواصل هذا الدور من خلال طرحها السياسي ومبادراتها.

زينة كايد شهاب ـ الكويت [email protected]