خاسرون في علاقات خاسرة

TT

> تعقيبا على مقال إياد أبو شقرا «دمشق ـ عون.. وافق شنٌّ طبقة!»، المنشور بتاريخ 24 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، أقول إن دمشق لا تعيش إلا على مثل هذه المشاكل، وهي مثل العجلاتي الذي يعلم أنه إذا توقف عن تحريك قدميه سقط، كما كتب مأمون فندي ذات يوم. ودمشق سوف تستمر في أسلوبها الذي ترى فيه وقود بقائها، وهي لن تعدم مخلصين لها، مستعدين لتقديم الولاء والارتماء في أحضانها، وبعضهم كان إلى وقت قريب، يتاجر بعدائه لها. فخصومة هؤلاء وولاؤهم يُباعان ويُشريان. وها هو عون، يجر أتباعه ومؤيديه، وربما وطنه أيضا، الى مصير لن يكون الرابح فيه مهما في كل الأحوال. عبد الرحمن نصري ـ السعودية [email protected]