> تعقيبا على مقال مورين داود «اثنان بسعر اثنين»، المنشور بتاريخ 25 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، اقول إن بيل كلينتون، لم يزل يقلق بعض الكتاب الاميركيين من ذوي الميول اليمينية، ويثير هواجسهم. فهؤلاء ولم ينسوا ابدا ان فترة رئاسته قد تكون الوحيدة التي ننظر فيها بقدر من الانصاف إلى حقوق الفلسطينيين، ولم تقبل خلالها كل شروط الدولة العبرية على عواهنها. لذا لا استغرب اعتبار الكاتبة القاء كلينتون كلمة من على منصة ظهرت خلفها كتابات عربية، من المآخذ التي حرصت على الاشارة اليها.
عادل حمد ـ السعودية