* تعقيبا على خبر «واشنطن تلوح بـ(الفيتو) في مجلس الأمن ضد تأجيل توقيف الرئيس السوداني»، المنشور بتاريخ 26 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، أقول إن الدول الغربية، تستخدم الجنائية الدولية كأداة فاعلة للضغط على الحكومة السودانية، من أجل حل قضية دارفور. لذا سيتم تعليق اجراءات المحكمة الى عام آخر، لكي تظل الخرطوم تحت الضغط وصولا الى حل للأزمة. أما اذا صدر قرار التوقيف، فستكون الدول الغربية قد حرقت ورقة ضغط مهمة. أما المدعي العام الراغب في تحقيق العدالة، فيمكنه إثبات نواياه من خلال تحقيقها في فلسطين التي يموت اهلها تحت الحصار. فالعدالة لا تتجزأ، وهي ضرورة للجميع للفلسطينيين والدارفوريين وغيرهم. عبد العزيز عثمان ـ ماليزيا [email protected]