منصب الكبار

TT

* تعقيبا على مقال توماس فريدمان «السيدة الوزيرة؟»، المنشور بتاريخ 24 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، أقول إن ما فعله باراك أوباما بتعيين هيلارى كلينتون في منصب وزيرة خارجية، كان اتقاء لشرها، ونوعا من الهروب إلى الأمام، لأنه سيقال إن ما تفعله كلينتون يعبر عن رأي زوجها الرئيس السابق. شخصيا لدي اعتقاد بأنها لن تنجح في وظيفتها، فهذا المنصب، شغله قبلها هنري كسينجر، أسطورة الاساطير في السياسة الخارجية الأميركية، وكذلك جيمس بيكر، ومادلين اولبرايت، وكولن باول، وأخيرا كوندوليزا رايس. حمادة عبد الرحمن ـ مصر [email protected]