حديث مقلوب وخطاب معوج

* تعقيبا على مقال طارق الحميد «يا مشعل لماذا لا تشعلها؟»، المنشور بتاريخ 25 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، أقول إن ما أورده الكاتب، قليل من كثير. فمشعل الذي يتحدث عن هدنة مع الإسرائيليين، لم يذكر انها ابقت على المعابر مغلقة، والكهرباء مقطوعة، والحصار قائم مع استمرار حكم حماس في قطاع غزة. ولم يشر إلى ان الثمن الوحيد المقابل هو الحفاظ على رؤوس قيادة حماس في القطاع. يتحدث قادة حماس عن المقاومة، ولا يذكرون ان انقلابهم تسبب في مقتل اكثر من 600 فلسطيني. وكيف جردوا كتائب شهداء الأقصى من أسلحتهم، ومنعوا إطلاق اي صاروخ على اسرائيل. ويتحدث زعيم حماس عن الوحدة، وهو الذي امتنع عن الحضور إلى القاهرة للمشاركة في جلسات الحوار الفلسطيني، وتذرع بحجج لو كانت صحيحة لقام بتقديمها للمسؤولين المصريين قبل أسبوعين من ذلك، وهو الذي بعثت حركته بـ14 تحفظا على المبادرة المصرية. نضال البدوي ـ الأراضى الفلسطينية [email protected]