العقاب آت

TT

> تعقيباً على خبر «المدعي العام للمحكمة الجنائية يطالب مجلس الأمن بعدم حماية الرئيس السوداني» المنشور بتاريخ 4 ديسمبر (كانون الاول) الحالي أقول إن العالم العربي اعتاد على التستر على ممارسات بعض الأنظمة العربية، وخاصة اضطهادها الأقليات: صدام حسين للأكراد، عمر البشير لأهل دارفور وغيرهما، القذافي للتبو في جنوب ليبيا، والجامعة العربية تغض الطرف عن ذلك كله. ولكن الزمن قد تغير الآن، ولن يسلم أي مسؤول من نتائج انتهاكات حقوق الإنسان. وإلا فأين صدام حسين الآن؟

طه ادم احمد [email protected]