> تعقيباً على مقال وفيق السامرائي «هل يقوى العراق على البقاء أم يتفكك؟» المنشور بتاريخ 4 ديسمبر (كانون الأول) الحالي أقول إن الطريقة التي تم بها التغيير في العراق، بغض النظر عن الجهة التي خططت او نفذت، هي التي أدت الى موجة التناحر الدموي، والتي مزقت النسيج الاجتماعي بشكل غير مسبوق. وزادت من الهياج الطائفي تدخلات دولية واقليمية، وكل ذلك تم من دون ان يكون للتركيبة السكانية العراقية الموجودة منذ آلاف السنين اي دور في ذلك. وتراجع التناحر الطائفي بسرعة يؤيد ذلك. ويبدو أن القوى السياسية والدينية أدركت عدم جدوى التناحر ومخاطره. العراق سيبقى والخارطة السياسية العراقية مقبلة على تغيير ولو تدريجي وربما حاسم، وعندها سيتضح الطريق وستتشابك الايادي الحريصة على العراق الباقي للأبد. سعد التميمي ـ لبنان [email protected]