الوطن أولا وأخيرا

TT

> تعقيباً على مقال وليد أبي مرشد «البعد اللبناني لظاهرة أوباما»، المنشور بتاريخ 4 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، أقول إن الاهم هو البدء بتعليم المواطن كيفية ممارسته للاستقلالية الشخصية بعيدا عن انتمائه الطائفي، فالقيم الانسانية هي الاساس والوطن. وعندما نضع قوانين متطورة تنظم العمل السياسي، كما تفعل الدول المتقدمة، عندها يكون عندنا نظام ديمقراطي فعلاً بمشاركة فعالة من المواطنين انفسهم. وقبل أن نتكلم عن نظام المداورة المذهبية على المنصب الرئاسي او غيره لتستغل كل طائفة او شخصية هذا المنصب او ذاك لصالح شعبها او طائفتها، علينا أن نعمل على أن تذوب الطوائف في بعضها البعض، ليبقى الوطن أولاً وأخيرا.

عهد الفيوم ـ الولايات المتحدة [email protected]