من يعتذر ممن؟

TT

> تعقيباً على خبر «عون: هناك فرق كبير بين عهدي حافظ.. وبشار الأسد» المنشور بتاريخ 4 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، أقول إن عون صرح بأنه توجه الى سورية بهدف بناء علاقات طيبة بين البلدين. والحقيقة أن توجهه ما هو الا استكمال باقي بنود ورقة التفاهم، التي وقعها مع وكيل الحلف السوري الايراني حسن نصر الله. وهو الحلف الذي لا يعترف لا بلبنان ولا باللبنانيين، ولا يميز بين الظالم والمظلوم. لذلك لا أستغرب من عون حين يقول: إن على اللبنانيين الاعتذار أولا لسورية، وكأن اللبنانيين هم من أقام جيشهم ثلاثين عاما في سورية. أحمد سامي [email protected]