> تعقيباً على مقال سمير عطا الله «الفاضل صاحب السعادة» المنشور بتاريخ 5 ديسمبر (كانون الأول) الحالي أقول ذهب فاروق إلى ربه وكذا كريم ثابت. فاروق دون شك كان محل جدل بكل معايير عصره والشاهد على ذلك ليس ما استكتبته الثورة عنه، بل ما كان يقوله ويشيعه والد الشاه عن البلاط الملكي المصري، بعد زواج ابنه محمد رضا بهلوي من الاميرة المصرية. أما كريم ثابت فمثله مثل غيره كان يدافع عن واقع يسترزق منه، وبعد تغيير هذا الواقع حاول بنجاح ان يستخدم معارفه عن العهد البائد ليستفيد من العهد الجديد. أليست الامور ما تزال كما هي؟ أما سيرة فاروق، كما روتها الـ«إم.بي.سي»، فتلك قصة أخرى. هاتي بياني ـ السعودية [email protected]