عودة اليسار إلى الواجهة

TT

* تعقيبا على خبر «زعيم كبير في حزب العمل الإسرائيلي: أخطأنا عندما طالبنا أولمرت بالاستقالة»، المنشور بتاريخ 7 ديسمبر (كانون الاول) الحالي، اقول إن الوقت لم يزل مبكرا في التعرف على موازين القوى والتكهن بنتائج الانتخابات المبكرة في اسرائيل. ولو صدر موقف واحد وتحرك جاد نحو السلام من قبل دول المنطقة، فسيقلب موازين القوى ويغير الخارطة السياسية في اسرائيل، رأسا على عقب. عندها يبقى في الساحة معسكران: قوى السلام من جهة ومعسكر آخر يضم بقايا اليمين المتطرف ورعاع المستوطنين من جهة اخرى. وهؤلاء لن يشكلوا اكثر من كتله هزيلة داخل الكنيست المقبل. وستكون الكتلة العربية واليسار الاسرائيلي ويسار الوسط في كاديما وحزب العمل، المجموعة ذات الثقل الانتخابي الأكبر.

عدنان احسان - الولايات المتحدة [email protected]